"سال السعودية" تتسلم تشغيل مناطق المعاينة الجمركية في المطارات الرئيسية

تسلمت شركة "سال السعودية" للخدمات اللوجستية إحدى شركات المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، رسمياً، مناطق المعاينة الجمركية في معظم مطارات المملكة، حيث يأتي ذلك تطبيقاً لمذكرة التفاهم التي سبق وأن تم توقيعها مع الهيئة العامة للجمارك أثناء تدشين برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، تحت رعاية وتشريف سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.

وقام بالتوقيع على الاتفاقية من جانب الهيئة العامة للجمارك سليمان بن عبدالله التويجري نائب المحافظ، ومن جانب شركة "سال السعودية" "عبدالرحمن بن معن المبارك نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال والعلاقات الخارجية، حيث تم التدشين بمقر الهيئة العامة للجمارك بالرياض بحضور كل من محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد بن عبدالعزيز الحقباني والرئيس التنفيذي لشركة "سال السعودية" عمر بن طلال حريري، وستتولى "سال" المتخصصة في المناولة الأرضية للشحن والخدمات اللوجستية من خلال هذه الاتفاقية توفير جميع الخدمات التشغيلية للمناطق المذكورة، ابتداءً من مطلع شهر سبتمبر من العام الجاري 2020م في مطارات المملكة الرئيسية؛ وأبرزها: مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بتبوك، مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم، مطار الطائف الدولي، مطار أبها الدولي.

وتأتي هذه المرحلة امتداداً للتجربة الناجحة لتشغيل مناطق المعاينة الجمركية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض التي تمت مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي 2019م، فيما ستقوم الهيئة العامة للجمارك بتغطية المهام الإشرافية والأمنية.

ومن المتوقع أن يسهم هذا الإجراء في تقليل الوقت المستغرق لعمليات الاستيراد ورفع كفاءة عمليات تخليص الشحنات والفسح والمعاينة، ورفع الطاقة الاستيعابية للمستودعات وتحرير إجراءات قبول وتسليم الشحنات، فضلاً عن تعزيز التنسيق المتكامل بين الطرفين؛ لتقديم خدمات مواكبة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 المتمثلة في جعلها منصة لوجستية عالمية رائدة.

وتقدم "سال السعودية" خدمات المناولة الأرضية للشحن لمختلف خطوط الطيران المحلية والأجنبية في كل مطارات المملكة، فضلاً عن نشاطاتها اللوجستية المتعددة التي تتمثل في توفير حلول الدعم والإمداد لكل وسائط النقل وربطها بالمنافذ الجوية.